info@tamayuzkw.org
الروضة - قطعة 2 - شارع علي سليمان أبو كحيل - مبنى 27

اخبارنا

  • الرئيسية
  • افتتاح مشروع معالجة صعوبات التعلم في مناهج اللاجئين السوريين في الاردن

افتتاح مشروع معالجة صعوبات التعلم في مناهج اللاجئين السوريين في الاردن

افتتاح مشروع معالجة صعوبات التعلم في مناهج اللاجئين السوريين في الاردن 

  عمان  أربد - 8 - 10 ) --التميز الانساني وبحضور ممثل  سفارة دولة الكويت سعادة الاستاذ عبدالله الخشان الملحق الدبلوماسي ومثل سعادة السفير الكويتي  في المملكة الأردنية الاستاذ حمد راشد المري   افتتح اليوم الاحد  مشروع بناء برامج تعويضية لصعوبات تعلم المواد الدراسية للاجئين السوريين - وحدة الدعم الطلابي (اكاديمي - نفسي) في جامعة اليرموك وهو من المشاريع الرائدة عالميا لتعليم اللاجئين السوريين في لبنان والأردن وشمال سوريا.


  واستقبل وفد اللجنة العليا للمشروع الاستاذ الدكتور اسلام مسًاد رئيس جامعة اليرموك وقام الوفد  بافتتاح المشروع وهو بدعم مبارك  من قبل الهيئة الخيرية الاسلامية العالمية والبنك الإسلامي للتنمية وصندوق التضامن الاسلامي للتنمية وتنفذه جمعية التميز الانساني.

  وقال رئيس الوفد  المهندس بدر الصميط  والمدير العام للهيئة الاسلامية العالمية أن هذا المشروع غير المسبوق في مجال التعليم في حالات الطوارئ".

  ولفت الى ان المشروع يمثل شراكة نوعية بين مؤسسات انسانية وتنموية وهي جمعية التميز الانساني والهيئة الخيرية الاسلامية العالمية في الكويت والبنك الإسلامي للتنمية وصندوق التضامن الاسلامي في المملكة العربية السعودية بالشراكة مع مؤسسات أكاديمية مثل جامعة اليرموك في الأردن والجامعة العربية المفتوحة في لبنان وجامعة عين شمس في مصر وجامعة حلب في شمال سوريا.

  واوضح ان مشروع صعوبات التعلم يشمل ثلاث دول لبنان والأردن وشمال سوريا ويضم برامج تعويضية لصعوبات التعلم بهدف الحد من ظاهرة التسرب المدرسي اذ ان نسبة كبيرة من الطلاب اللاجئين يعانون من مشاكل تعليمية ناتجة عن صعوبة تعلم المناهج الدراسية في البلد الذي يتواجدون فيه مما ادى الى ضعف قدراتهم على التحصيل الدراسي وزيادة نسبة الفاقد التعليمي.

  وقال ان الوحدة ستعمل على "تدريب 2000 معلم وهي توفر لهم ادلة ل42 برنامجا حيث يستطيع من خلاله تشخيص كل صعوبة لمعالجة صعوبات التعلم في 9 مواد ومجالات لطلاب في المرحلة الابتدائية".

  وتابع "وفي حال وجد طلابا لم يتجاوزوا هذه الصعوبات يحالون الى وحدة الدعم النفسي وفي حال ايضا وجد هناك من مشكلة لدى الطالب يحال الى مستشفى ميداني خاص بالجوانب النمائية والتي تتعلق بصعوبة الانتباه والادراك وصعوبة الحساب".

  من جهته توجه السيد حامد الرفاعي عضو مجلس ادارة جمعية التميز الانساني وعضو الوفد  بالشكر للمساهمين في المشروع ولجهود الخيرين التي اثمرت هذا العمل التربوي الكبير.


  وقال ان المشروع "حمل جزءا من العبء الملقى على عاتق وزارات التربية في بعض البلدان  ولخدمة اللاجئين السوريين وذلك بجهود الجهات الخيرة متمنيا التشارك مع جامعة اليرموك وغيرها من ذوي الاهتمام بالعملية التعليمية في البرامج التي تعنى بتعليم الطلاب اللاجئين والوصول الى ترخيص هذه البرامج ومعادلتها مع الشهادات الجامعية.

  ودعا الى اهمية انشاء برامج جامعية للتدريب على التعليم في حالات الطوارئ وان تمتلك الترخيص الرسمي كما شدد على ضرورة توجيه الطلاب اللاجئين الذين يقصدون الجامعات الى اختصاصات تحتاجها بلادهم في المستقبل ليكونوا جزءا من عملية إعادة اعمارها لاحقا.

  بدوره قال المدير التنفيذي للمشروع ا.علي الجمل في تصريح مماثل ان المشروع يأتي في اطار  خدمة المجتمعات العربية والاسلامية وخاصة الدول التي يعيش فيها اللاجئين و لدعم اللاجئين السوريين نوعيا عبر التنمية والتعليم معتبرا ان التعليم يعد الاستثمار الامثل في المستقبل والذي يعود بالنفع على المجتمعات. 

  من جهته لفت ممثل البنك الاسلامي للتنمية الدكتور أشرف خدام في تصريح  الى ان ازمة اللاجئين السوريين من اكبر الازمات التي واجهتها الدول الاسلامية ما جعل البنك يبذل جهوده في تقديم الدعم للاجئين والذي بدأ اغاثيا وتطور الى دعم التعليم.

  وقال ان المشروع الذي تم افتتاحه هو "جزء من رؤية شاملة لدى البنك تضمن دعم مختلف مستويات التعليم الاولى وصولا الى المستوى الجامعي بالاضافة الى التعليم الالكتروني للاطفال الذين لا يتيسر لهم دخول المدرسة الى جانب دعم التمكين الاقتصادي للاجئين".

  بدوره اعتبر ممثل صندوق التضامن الاسلامي محمد الجوابرة ان التعليم يشكل احد الادوات الفعالة في مكافحة الفقر لذلك يحرص الصندوق على بناء رأس المال البشري عبر دعم مشاريع التعليم والصحة والتمكين الاقتصادي. 

  وقام الوفد بعد الافتتاح بالتعرف على طبيعة العمل بالوحدة وآليته من خلال شرح عرضه صاحب الفكرة والمدير الاكاديمي للمشروع الاستاذ الدكتور علي الجمل عميد كلية التربية في (جامعة عين شمس) سابقا والذي لفت فيه الى اهمية المشروع الحيوية في تدريب الاساتذة للمساعدة في مواجهة صعوبات التعليم لدى الطلاب.

  وبدأ تنفيذ المشروع في يوليو من العام 2021 ومن المتوقع ان ينتهي في منتصف العام 2024 ويبلغ عدد المستفيدين 15 الف طالب وطالبة و2000 معلم.

اعداد الطلاب اشادوا فيها بالعمل الانساني الكبير لدولة الكويت والذي بفضله يتابعون مسيرتهم العلمية.


  وشارك في الوفد من الكويت كل من الهيئة الخيرية الاسلامية العالمية الدكتور عبدالرحمن المعمري رئيس البرامج التعليمة ومن جمعية التميز الانساني الدكتور مدحت سليمان مدير قطاع التعليم بالجمعية  ومدير العلاقات العامة والإعلام في جمعية التميز الدكتور احمد البياعة.